بذور الرجله 250 جرام

فوائد بذور الرجلة

يتم استخدام بذور الرجلة إما على شكلها الطبيعي، أو بعد طحنها ومن ثم مزجها مع حبوب الإفطار والخبز مثلًا، أو حتى كبديل للملح، إليك مجموعة من فوائد بذور الرجلة:

1. التحكم بمستويات السكر في الدم

يساعد استخدام بذور الرجلة في التحكم بمستويات السكر في الدم والتقليل منها.

حيث وجدت دراسة علمية استهدفت 24 مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني أن أولئك الذين تناولوا 10 غرام من بذور الرجلة مع كوب من الزبادي قليل الدسم لمدة خمس أسابيع انخفض لديهم مستوى السكر، بالإضافة إلى انخفاض كل من مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والوزن، ومستوى ضغط الدم.

2. التقليل من مستوى الكوليسترول السيء

ففي دراسة نشرت في المجلة العلمية (Medical Archives) وجد أن استخدام بذور الرجلة ساهم في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وخاصة لدى المراهقين الذين يعانون من الإصابة بمشكلة السمنة.

ومن الممكن أن يعود هذا السبب إلى مضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تحتوي عليها هذه البذور.

3. غنية بمضادات الأكسدة

من أهم الأمور التي تميز بذور الرجلة هو احتوائها على مجموعة متنوعة وكبيرة من مضادات الأكسدة، حيث أن هذه البذور تحتوي على مستويات عالية جدًا من فيتامين أ الذي يعمل كمضاد أكسدة طبيعي، بالإضافة إلى فيتامين ج، ومجموعة فيتامين ب.

4. التقليل من مشكلة نزيف الرحم

أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن استخدام بودرة بذور الرجلة قد ساعد في التقليل من مشكلة نزيف الرحم دون التسبب بأية أعراض جانبية على المصابات.

5. المساهمة في خسارة الوزن

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية واضحة تدرس هذه العلاقة المباشرة إلا أن الكثيرين يقوم باستخدام بذور الرجلة للتخسيس، وقد يعود الأمر إلى الدراسة التي لاحظت انخفاض في مؤشر كتلة الجسم لدى المراهقين المصابين بمرض السكري بعد استخدامهم لهذه البذور.

المحتوى الغذائي لبذور الرجلة

تنبع فوائد بذور الرجلة من المحتوى الغذائي الخاص بها، حيث أن كل 100 غرام منها قد يتضمن كل من العناصر الغذائية الاتية:

• البروتين.
• الدهون.
• مجموعة متنوعة من الأحماض الدهنية، مثل: 10.9% من حمض البالمتيك (Palmitic acid)، والأوميغا 3.
• مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب.

الاثار الجانبية لبذور الرجلة

قد وجد أنه من الامن استخدام بذور الرجلة عن طريق الفم، ولكن لا توجد أدلة كافية تثبت درجة سلامة استخدامها خلال فترة الحمل والرضاعة، فقد تسبب بعض الاثار الجانبية في حال تناولها خلال هذه الفترة، لذلك عادةً ما ينصح بتجنبها والابتعاد عن تناولها في هذه المرحلة.